الأربعاء، 15 فبراير 2017

زين مالك يُدافع عن صديقته ليدي جاجا بعد وصفها بـ«العنصرية»

نشرت عارضة الأزياء العالمية ليدي جيجا مقطع فيديو على سناب شات عن طريق شقيقتها «بيلا»، واعتبره الكثيرون أنه عنصريًا ولابد أن تعتذر عليه.

وتظهر ليدي جيجا، في الفيديو، وهي تُمسك كعكة على شكل بوذا وتنظر إليها وهي تُضيّق عينيها وتبتسم، غير أن بيلا حذفت الفيديو بعدما وصف متابعون حديد بأنها «عنصرية» ضد الآسيويين.

ولكن دافع صديق ليدي جيجا، المغني زين مالك عنها إلا أن الفيديو أصبح متداول على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.



وتم توجيه انتقادات لاذعة لعارضة الأزياء المعروفة بشأن عنصريتها ضد الآسيويين وهو ما اضطر صديقها زيم مالك للدفاع عنها.

وقال مالك إن صديقته ليدي جيجا تُحب الآسيويين وتحترمهم، وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض لها لانتقادات حادة.

وكانت جيجا قد اختيرت كأفضل عارضة أزياء دولية خلال حفل توزيع جوائر الموضة لعام 2016 في ديسمبر الماضي.

من جهة أخرى، واضطرت جيجا للاعتذار عن ما فعلتها بحق ميلانيا ترامب، السيدة الأولى للبيت الأبيض، وذلك خلال مشاركتها في تقديم حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية العام الماضي (قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترانب مقاليد الحكم من البيت الأبيض).

وكانت عارضة الأزياء قلدت، في وقت سابق، اللهجة الأوروبية لميلانيا، وأشارت إلى المزاعم بشأن سرقتها خطابا كانت قد ألقته ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق، في مناسبة سابقة.

ولم تصمت جيجا أمام كل هذه الانتقادات التي وُجهت إليها حيث ردت على من هاجمهوها على الإنترنت وسخروا من جسمها خلال الحفل الذي أحيته بين شوطي المباراة النهائية من دوري كرة القدم الأمريكية المعروفة باسم (سوبر بول) يوم الأحد الماضي.

ونشرت ليدي جاجا صورة عبر حسابها الرسمي على موقع الصور الشهير «انستجرام»، وعلقت عليها: «سمعت أن جسدي محل نقاش لذا أريد القول 'أنا فخورة بجسدي وينبغي أن تكونوا أنتم أيضا فخورين بأجسادكم، بغض النظر عمن أنت أو ما تفعله. أستطيع أن أمنحك مليون سبب لماذا لست مضطرا لأن تتملق أي شخص أو أي شيء للنجاح. كن نفسك بلا كلل».

وتعرضت جاجا، صاحبة أغنية (بورن ذيس واي)، للسخرية من بعض المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب شكل بطنها.

وغرد العديد من المعجبين بالمغنية العالمية عبر موقع التدوينات الشهيرة «تويتر» منهم من دافع عنها والبعض الآخر فتح المجال للسخرية من الوزن الزائد لها.

وفي عام 2012 صرحت جيجا لإحدى وسائل الإعلام الأمريكية بأنها كانت تعاني بالفعل من مرض نقص الشهية والشره المرضي منذ أن كانت في الخامسة من عمرها بعد أن واجهت انتقادات آنذاك لأن وزنها زاد.



ويبدو أن ليدي جاجا لا تُحب أن تصمت كثيرًا أمام الانتقادات التي تُوجه لها ودائمًا ما ترد عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

أتليتكو مدريد يبحث عن فرصة لتجميل صورته في دوري الأبطال

وقع أتليتكو مدريد، خلال الموسم الجاري، في العديد من الأزمات مع المدرب الأرجنتيني سيميوني بعد أن أخفق في رفع سقف طموحات الأتليتي بالخروج من منافسات كأس ملك أسبانيا.

وبات أتليتكو مدريد بعيد عن المنافسة على لقب الدوري الإسباني أيضًا، ويتبقى للنادي محاولة المنافسة القوية على لقب دوري أبطال أوروبا، وتعد أمله الأخير لتجميل صورته في الموسم الجاري بعد أن وصل النسخة الماضية للنهائي أمام الريال إلا أنه خسر بركلات الترجيح في مباراة درامية.

أتليتكو مدريد خرج من منافسات كأس ملك إسبانيا عن طريق برشلونة في إياب نصف النهائي بالكامب نو، الثلاثاء، وتعادل أمام النادي الكاتالوني بهدف لكل منهما وبالتالي فإن مجموع المبارتين وصل إلى 3-2 لصالح أبناء لويس إنريكي.

إلا أن النادي المدريدي نجح في إحراج برشلونة بشكل كبير ووسط جماهير النادي الكاتالوني وذلك بعد السيطرة في شوطي المباراة وضياع العديد من الفرص ولم تكن القرارات التحكيمية القوية هي التي جعلت أتليتكو يخرج من المباراة خالي الوفاض.



وأضاع لاعبو أتليتكو مدريد ركلة جزاء كانت لتقلب أحداث المباراة إلا أنهم استطاعوا مواصلة الجهود في إحراز هدف التعادل ولم يستطيعوا أن يقفوا أمام دفاعات البارسا لإحراز هدف آخر كان ليضعهم في أشواط إضافية وضربات ترجيحية.

ومن المؤكد فإن نادي أتليتكو مدريد بدأ يبحث عن التركز لمواجهات دوري أبطال أوروبا بأداء ثابت، ولكن الغريب في الأمر أن النادي يظهر بشكل متذبذب مع بداية الموسم الجاري في شكل غريب لم يعرفه المدرب الفني الذي تولى مهامه منذ 5 سنوات وهو دييجو سيميوني.

ويُشار إلى أن نادب أتليتكو مدريد الإسباني يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الليجا برصيد 39 نقطة بفارق 9 نقاط عن جاره ريال مدريد المتصدر، علما بأن الفريق الملكي لا يزال لديه مباراتين مؤجلتين.

الفريق الإسباني العريق تلقى انتقادات لاذعة خلال الموسم الجاري بسبب الخطة الفنية التي يسير عليها سيميوني، وتٌعتبر هذه الانتقادات تُوجه للمرة الأولى للمدير الفني منذ سنوات.

ويبدو أن سيميوني يثق في قدرات فريقه بدوري أبطال أوروبا، كما حمل بطريقة غير مباشرة برسالة يشن فيها هجومًا على الحكام.

وتحتاج بطولة دوري أبطال أوروبا مجهودًا إضافيًا من أبناء دييجو سيميوني لتحقيق نتائج إيجابية خصوصًا بعد الوصول للنهائي النسخة الماضية وخسارتهم في النهائي أمام النادي الملكي.

وخاض أتليتكو مدريد نهائي البطولة مرتين في السنوات الثلاث الماضية، وتبدو المخاطرة منطقية، إن لم تكن ضرورية أيضا.

ومن المقرر أن يخوض أتلتيكو مدريد مباراة الذهاب لدور الستة عشر في البطولة الأوروبية في 21 فبراير أمام نادي باير ليفركوزين الألماني، وذلك قبل أن يلعب مباراة العودة على ملعبه، فيسينتي كالديرون، في 15 مارس.



ويحتاج أتليتكو مدريد للبحث عن فرصة حقيقية في صراع لقب دوري أبطال أوروبا والاستفادة ببطاقة تجميل صورة الفريق خلال الموسم الجاري بعد الإخفاق في الكأس والدوري.